أظهرت دراسة أن المصابين بسلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا يكونون على الأرجح أكثر عرضة للعلاج بالمستشفى بواقع الضعف مقارنة بمن يصابون بالسلالة المتحورة ألفا.

 

وقارنت الدراسة، التي نشرت في مجلة “لانسيت” للأمراض المعدية أمس الجمعة، واستندت إلى أكثر من 43 ألف إصابة بكوفيد-19 لأشخاص لم يحصلوا في الغالب على لقاح للوقاية من المرض في إنجلترا، بين مخاطر العلاج بالمستشفى للمصابين بالسلالة دلتا التي اكتشفت لأول مرة بالهند، واحتمالات ذلك لدى المصابين بالسلالة ألفا، التي اكتشفت في إنجلترا العام الماضي.

وقالت آن بريسانيس وهي واحدة من قادة الدراسة وخبيرة الإحصاءات بجامعة كمبردج: “يسلط تحليلنا الضوء على أنه في حالة عدم وجود لقاح، سيفرض أي تفش للسلالة دلتا عبئا أكبر على الرعاية الصحية مقارنة بوباء ألفا”.

واستندت الدراسة إلى حالات إصابة بين مارس ومايو خلال المراحل الأولى من حملة التطعيم ضد كوفيد-19 في بريطانيا، لذلك لم تتمكن من تقييم المخاطر الإضافية للعلاج بالمستشفيات بالنسبة لغير المطعمين أو من لم يحصلوا على جرعات التطعيم بالكامل.

ويعتقد الخبراء أن تلقي اللقاح يقلل من مخاطر الحاجة إلى العناية الاستشفائية، وتتطلب الحماية أن يتلقى الناس جرعتين.

وبينت تحليلات أجرتها هيئة الصحة العامة في إنجلترا أخيرا أن فعالية التقليل من الحاجة إلى العناية الاستشفائية هي تصل إلى 96 % عند لقاح “فايزر بيونتك” و92% عند لقاح “أوكسفورد أسترازينيكا”.

وتعتبر هذه الدراسة، الأكبر حتى الآن في تحليل حالات كوفيد-19 التي أكدها التسلسل الجيني للفيروس، وتتوافق نتائجها مع بيانات جمعت في اسكتلندا تخص المقارنة بين السلالتين دلتا وألفا من حيث المخاطر.

المصدر: “رويترز” + “بي بي سي”