وضح المؤلف المشارك للدراسة ماوريتسيو ديل بويتا، الأستاذ المتميز في قسم علم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية الطب في عصر النهضة بجامعة ستوني بروك، إن الدراسة تدعم هدفا جديدا لتقليل الوفيات الناجمة عن “كوفيد-19”.
وقال: “نشأت فكرة تحديد العوامل التنبؤية المحتملة في مرضى كوفيد-19 من الدكتور شيلتون. اتصل بنا لأول مرة في الخريف الماضي بفكرة تحليل الدهون والمستقلبات في عينات الدم لبراءات اختراع كوفيد-19”.
ومن أجل الدراسة، جمع ديل بويتا وفريقه عينات من بلازما الدم واستندوا إلى بيانات من 127 مريضا في المستشفى. واعتمد الفريق أيضا على بيانات من مجموعة ثانية تتكون من 154 عينة مريض.
وشرح الدكتور شيلتون: “هذه مجموعات صغيرة، باعتراف الجميع، لكنها كانت جهدا بطوليا للحصول عليها وجميع المعايير السريرية المرتبطة بها من كل مريض في ظل هذه الظروف.
وعلى عكس معظم الدراسات التي تم التخطيط لها جيدا على مدار سنوات، كان هذا يحدث في الوقت الفعلي في أرضية وحدة العناية المركزة”.
وباستخدام الخوارزميات، قام الفريق بتحليل بيانات المرضى لفك الشيفرة بين الإنزيمات البيوكيميائية المختلفة وكذلك المستقلبات الدهنية. وحدد الباحثون أنماطا معينة من المستقلبات التي كانت موجودة في الأفراد الذين استسلموا للمرض.